مقدمة


لكل منا طابع خاص يلائم الشخصية الكامنه خلف ما يظهر للعالم من حوله ، يعكس بطبيعته الصورة الحقيقية الباطنة ، بل و يكشف لنا ما خفي من اسرار و كنائن خلف تلك الأقنعة اللا ملبوسه ، واللتي هي بطبيعة الحال فطرة انسانيه موجودة لدى جميع الخلق ، ولكن لا نشعر بها الا عندنا نلامسها

هنا . وليس هنا فقط ،، و لكن هنا نحاول

الإجتهاد لملامسة اعماقنا بكل ما نملكه من اساليب بيضاء مكشوفه و بطريقه احترافيه لا نتصنّع ، بل نصنع طابعنا الخاص و نخلق اجواءنا بانفسنا

معآ لنبتعد عن كل ما يرهق و يقلق راحتنا النفسية و نقترب من ما يوفر لنا اسباب الطمأنينه و الثقه بالنفس

هنالك المزيد .. ترقبونا و كررو زيارتنا

و نحن هنا لا نكل و لا نمل ولا نرضى بالقليل

ولا نفرح بالكثير اللا مفيد

بل نلملم كل ما يحتاج اليه و نقوم بتطويره و نجعله افضل

دمتم بود و سعاده ..

ظـرف طـآرئ ،،،

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

الامل ضايع لكن الاماني مو حرام‎


ضاق صدري و رحت افضفض قاصد ٍ نفس الرصيف !
شفت نور الحي زايد و آنا خبري به ظلام


و الغريب انه خفوقي زاد نبضه .. مدري كيف !!
كني طفل ٍ .. يبكي .. خايف .. ضايع ٍ وسط الزحام


اثْرها كانت وراي .. و الضيا ما كان طيف
قبل ما اوقف و اسلّم .. قلبي المشتاق قام

ما طرى في بالي الا (يا بَخَت من لك وليف )
عينها بعيني .. و نظره .. رجعتني كم عام

فجأه شفت اشجار تخضر و هْيَ في عز الخريف
و هذا هو حال المفارِق يوم يطري له الغرام

يبتسم .. يشبه بشوقه .. للنظر شخص ٍ كفيف
الأمل ضايع .. ولكن .. الأماني مو حرام

الثواني تمر و تمضي .. اشهد ان الوقت سيف
فجأه قالت ( كيف حالك ) قبل ما ارمي السلام !

كنت احسْب اني قوي .. لين اكتشفت احساسي زيف
ما عرفت انطق بكلمه .. شاعر و خانه الكلام !!!

كيف اقول اني بخير و باين بقلبي النزيف ؟
و الملامح بان فيها عين ما عادت تنام

مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غبار الرصيف
بالعجل هزيت راسي ( يعني اخباري تمام )

و انسحبت بْلا تردد لني انسان ٍ ضعيف
و القوي لا شاف موته .. يوم يضعف ما يلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق